أعمدة الرأي

موازنات  الطيب المكابرابي  يكتب والجيش يحسم المعركة برغم الضجيج 

 

ومنذ فترة ليست بالقصيرة بدأت جهات تتشارك الأهداف مع اختلاف الالوان تفتح الابواب وتطرق بعنف على قضايا ينشغل بها الناس ويتابعونها بتفاصيلها ويدبح فيها البعض المقالات…

التخويف بالعقوبات والحال بعد التطبيق والعزلة المرتقبة وماالى ذلك وتهمة استخدام الغازات كانت إحدى أهم شواغل الناس ثم أعقبتها قضية ابن المهدي مبارك وماقاله وماطالب به من ولوج إلى ساحة التفاوض ثم مايقال بأنه وباء الكوليرا الذي اجتاح الخرطوم وبدأ الانتشار شمالا وجنوبا والتحذير المستمر من العودة إلى الخرطوم لتظل مدينة اشباح…

كل تلك الموضوعات وغيرها كانت ولاتزال تشغل الساحة وتتسيد النقاش ويضيف عليها أهل الغرض مايشاؤون ومايشعلون به الناس..

انهمكنا في هذه القضايا وانصرفنا عن المعركة التي بدأت منذ أكثر من عامين وقد اتت الجهود اكلها وماتزال…

قواتنا بكل مكوناتها الان تتقدم وتمضي بثبات باتجاه تنظيف كل شبر ممن كانوا يسومون الناس سوء العذاب …

كل طريق يقود إلى حيث تتواجد المليشيا الارهابية امتلا بالعتاد وبالرجال وكل قرية أو مدينة يتواجد فيها هؤلاء ماعادت تتسع لهم أو لاهاليهم الذين شاركوهم اذلال الحرائر ودي المسروقات والتمتع بكل مال وزينة حرام …

قواتنا تسطر الملاحم وتعلن كل يوم عن نصر وفتح جديد ويزداد عندها اليقين بانتهاء المعركة وطرد الغزاة وتابعيهم من اخر نقطة على حدود السودان عما قريب..

ساد الأمن وانفتحت الطرق ودبت الحياة في أوصال الاقتصاد وبدأت خطوات التعمير هنا وهناك…

مالا يجب أن يستمر هو استمرار التناول لقضايا لاتقدم ولا تؤخر ولايفيد فيها الحديث..

المعركة العسكرية ماتزال على أشدها قواتنا ماتزال تتقدم هناك وهنا تسد الثغور وفتح الأبواب أمام اعلام الخداع واراذل القوم لايجب أن يأخذ الناس بعيدا عن الحرب القائمة وعن الإسناد الاعلامي وعن متابعة كل نصر يتحقق وجعله غصة في حلوق من يريدون لقواتنا هزيمة ولشعبنا بقاء اطول في المتافي وبلادنا غير صالحة للعيش فيها طالما أنهم مهزومون والمعركة ليست في صالحهم مذ بدأت وحتى الان…

وكان الله في عون الجميع

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!