أعمدة الرأي

وهج الكلم د حسن التجاني يكتب الاعيسر زول كارب …ولكن.!!

 

* بمجرد ان تصبح شخصية عامة تصبح ملك للرأي العام …ويحق له ان يقول فيك رأيه مهما كان قاسيا طالما كان نقدا ايجابيا بعيدا عن الشخصنة.

 

* من الشخصيات العامة المهمة جدا ولهذه المرحلة تحديدا هو الاستاذ خالد الاعيسر وزير الثقافة والاعلام الحالي …وتأتي أهمية خالد في انه شخصية مؤهلة للمرحلة التي تمر بها البلاد خاصة انه قدم إليها وهو ناشط اعلامي مدرك لتفاصيل المطلوب منه تماما للرد علي كل ما هو مطلوب حول قضية السودان واخراس الألسن الصدئة التي خانت وطنها ومازالت.

 

 

* يمتاز الاستاذ خالد بالشجاعة وقوة الكلمة وقد شهدت له المرحلة ثباته وعدم تردده في الذي يقول تجاه حرب ومعركة الكرامة منذ اندلاعها وحتي مرحلة نهاياتها التي نشهدها هذه الأيام بانتصارات الجيش في كل ربوع السودان الحبيب.

 

 

 

* خالد تجربته حديثة بالاستوزار لانه جاء للوزارة كصحفي ومتحدث كمحلل للقضايا عبر القنوات الفضائية والصحف المتعددة وقد كان ناجحا جدا علي حد تقديري خاصة وان الساحة كانت خاوية من محتوي اعلامي هادف في السودان فعرفه الشعب السوداني حتي لقبه ب(السخوي) التي تصيب الهدف ولا تبالي حفظ الله نسور القوات الجوية أين كانوا وحلوا.

 

 

 

* الاعيسر كنا نعيب عليه وكنا صادقين في الذي قلناه انه كان متاحا لذات القنوات في اي زمان ومكان ولعلمي هذا ليس ايجابيا في حقه كوزير …خاصة أن الاعيسر أصبح بالتكليف ناطقا رسميا يمثل الدولة وليس شخصه بالتالي كل ما يقوله ايجابا كان او سلبا يعتمد إضافة او خصما علي الدولة وليس علي شخصه …وخطورة الإعلام الخارجي بصورة خاصة يسعي لخلط الاكوام دون تمييز لاجل السبق الصحفي الذي غالبا لا يكون الا لخدمة القناة و(اجندتها) او الإعلام بغض النظر عن مصلحة المتحدث ايا كان او جهته او منبره الذي ينطلق منه .

 

 

 

* ونحن كزملاء للأستاذ خالد كنا اكثر حرصا ان يكون خالدا في الوضع الذي نريد له متفوقا وناجحا لانه يمثلنا كقطاع اعلامي وليس سياسي لإثبات ان الاعلامي هو الاحق بمنبر الإعلام في الدولة بحكم المامه بمطلوبات الوزارة وحلحلة قضايا الإعلام.

 

 

 

* قطعا لم نتحدث اطلاقا عن ماذا يقوله خالد فكل ما كان يقوله كان تعبيرا مباشرا بما نود ان نقوله لو كنا في موقعه وانه هو المطلوب الذي يجب ان يقال.

 

 

* كان نقدنا فقط للأستاذ خالد ان يبتعد بقدر الإمكان عن هذه القنوات وان يفسح لزملائه ان يتولوا مهامه نيابة عنه حتي لو حدث اي اخفاق ان يأتي هو بالاصحاح ولعلمي هذه هي استراتيجية وزير الإعلام….لأن خطأ الوزير يصعب علاجه الا بالاقالة لكن ما دونه يأتي بالاصحاح والإصلاح ولا يحسب ضده ولا ضد الدولة علما بأن ما يجب أن يقوله غيره خطة مرسومة منه في سياساته داخل الوزارة …يجعل له مناديب يتحدثون عن رأيه وما يريد ايصاله للإعلام دون أن يكون هو المباشر.

 

 

 

* استاذ خالد شخصية قوية ومتمكن جدا من الذي يقول ورجل شجاع وهذه هي صفات وزير الثقافة والاعلام التي يجب أن تكون.

 

 

* الان الاعيسر تحسن كثيرا حسب متابعتنا له انه قلل ظهوره في الإعلام وأصبح الوصول له غير متاح لكل من هب ودب… لانه تحسس موقعه تماما وماهو دوره بعد ذلك فحسب انها اولي الخطوات التي ستسهم في نجاحه مستقبلا لو بقي علي مقعد الوزارة اكثر.

 

 

 

* يبدو أن خالد كان مضغوطا كثيرا وذلك ظهر من خلال ضيق صدره لانتقاداتنا له في احدي القروبات التي كان بها وغادرها فجأة دون اعتذار للمغادرة وهذا ترك علينا أثرا سالبا اننا لم نكن محقين في الذي ذهبنا اليه في حقه …ومن هنا نطلب منه العفو والسماح لو كنا قاسين عليه ولكنها كانت قسوة اشفاق ومحبة ليس إلا….لأننا لم نكن نهدف لغير النصح المحب.

 

 

 

سطر فوق العادة:

 

ما يجعلنا نقف مع الاستاذ خالد في فترته هذه انه كان يعبر عن ما يجيش بخاطرنا تماما في هذه المرحلة التي يمر بها السودان وأعتقد انها في نهاياتها بإذن الله منتصرين بفضل جهود القوات المسلحة الباسلة التي شرفتنا هي الاخري خير تشريف واعادة سيادة الدولة بعد ان كادت ان تطير منا حفظهم الله وحفظ خالد صوتا قويا في الحق والنصر المؤزر بإذن الله.

 

 

(ان قدر لنا نعود)

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!