جرد حساب… حيدر احمد يكتب د. كامل ادريس قدم نفسه للشعب وللعالم فى خطابه بطريقة تليق به كرئيس حكومة

لا يختلف اثنان فى ان الدكتور كامل ادريس رئيس وزراء جمهورية السودان المعين حديثا قدم نفسه فى خطابه الاول اليوم للشعب السودانى وللعالم بطريقة تليق به كرئيس حكومة يريد ان يفعل شيئا رغم غتامة المشهد وضبابية الرؤيه، تحدث واوجز وحدد مطلوبات وضروريات مرحلة قادمة ياتى على راسها الامن و معاش الناس والصحة والتعليم والاقتصاد ودعم الزراعة ومحاربة الفساد فهذه المحاور تمثل نقاط التحدى القادم للرجل فى الشوط الاول من ولايته، مايؤرق المواطن حاليا فى مدن البلاد بعد دحر التمرد هو عدم استتباب الامن فهذا المحور يحتاج لجهود مضاعفه وتوظيف كل الطاقات و الامكانيات لتعود كل المدن آمنه بلا تفلتات كما هو حادث الان، ثم ياتى معاش الناس فى سلم الاولويات كاولويه قصوى ومن ثم محاربة الفقر ودعم الزراعة والانفتاح على العالم لزيادة ومضاعفة الانتاج وقبل كل ذلك إعمال مبدآ سيادة حكم القانون، قلنا فى مقال سابق ان الرجل مطلوب منه تحديد الاولويات بالتدرج وفق برنامج اسعافى وطنى يحدد من خلاله احتياج كل مرحلة وادوات التنفيذ، ظنى ان خطاب رئيس الوزراء ستكتمل صورته وتظهر ملامحه بيانا عيانا عقب تشكيل حكومته المنتظرة فى الايام المقبلة بعد ان يتعرف الناس على الطاقم الوزارى المعاون له فان مؤشرات ذلك ستكون العنوان العريض لملامح المرحلة المقبله التى نامل ان تلبى طموح واشواق اهل السودان وتفتح باب الامل واسعا بعودة الامن والاستقرار والسلام لربوع وطن جريح لايزال ينزف بفعل هذه المليشيا الغادره الغاشمه التى ارجعتنا مئات السنوات الضوئيه للوراء، على الشعب السودانى ان لايستعجل النتائج وعليه بمزيد من الصبر وقطعا سنجنى ثمار كثيرة هذا ان خلصت النوايا وايادينا مددناها للوطن لتكون معاول بناء لا معاول هدم
نصر من الله وفتح قريب
شعب واحد جيش واحد
ولنا عوده