جرد حساب… حيدر احمد يكتب جهاز المخابرات يعيد الامور لنصابها والدفعه( 21) تاهيلية انصاف لمن اعطى وقدم

كتبت عديد المقالات فى اوقات سابقة عبر هذه المساحة مطالبا قيادات جهاز المخابرات على مر الحقب الادارية( قوش، عطا) وبعد المسمى الجديد بان يعملوا جاهدين فى تأهيل ضباط الصف والجنود وفيهم من يستحق ان يصبح (ضابط) استثناءا من غير الاكاديميات، كنت اقول واكرر ان الجهاز زاخر بالكوادر والكفاءات النادره وسط افراده نعرفهم بالاسماء وهذا بعلم قيادة الجهاز وكبار ضباطه ولكن بكل اسف غادر هؤلاء الشباب الجهاز وهم خيار الافراد فى اوقات سابقة لاسباب مختلفه كان سيكون لهم شأن كبير اذا منحهم الجهاز الفرصة فى دورات التاهيل وهم مؤهلون اكاديميا وامنيا ليكونوا من انجح واشطر الضباط، امس الاول احتفل الجهاز بتخريج الدفعه (21) تاهيليه بحضور الرئيس البرهان ومدير الجهاز الفريق اول احمد ابراهيم مفضل وظنى ان من تخرجوا سيكونون اضافة حقيقيه للجهاز بما نالوه من قسط وافر من دورات مختلفه فى علوم وفنون العمل الامنى المتقدم، خطوة اعادة تاهيل الافراد من الصف والجنود التى عاد اليها الجهاز خطوة جديرة بالثناء عليها و موفقة من قيادة الجهاز فهى تعيد الامور لنصابها وتنصف من قدم واعطى لهذا الوطن لان يصبح( ضابطا) يقدم عصارة تجاربه وخبراته التى اكتسبها اثناء عمله فى الجهاز، نأمل ان تستمر القيادة فى دورات التاهيل وتوفير فرص التدريب الخارجى لضباط الصف بدلا من ان يكون ذلك قاصرا على الضباط، جهاز المخابرات مؤسسة وطنيه محترمة قدمت

الكثير للوطن ودافعت عنه وصدت عنه أعداء كثر فى الداخل والخارج منذ وقت مبكر كما قدمت هذه المؤسسة ارتالا من الشهداء (ضباط وافراد) قبل انفصال الجنوب وبعد الانفصال فى مناطق متفرقه من السودان، كما كان لهم سهما كبيرا وجهدا مقدرا فى حرب الكرامة الحاليه قدموا فيها الارواح والمهج فداءا للسودان وشعبه الكريم، سدد الله خطاكم وامدكم بنصره دفاعا عن الدين والوطن والعرض نسال الله ان يتقبل جهادكم و شهداءكم وعاجل الشفاء للجرحى والمصابين انه نعم المولى ونعم النصير

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ولنا عودة