حدث وحديث رجاء نمر تكتب بلاغ للبرهان.. عندك بنكك؟

حرب السودان التي اندلعت بسبب (الخيانة) والفساد بمختلف اشكالة وبسبب الجاسوسية والتخابر على الدولة السودانية كل ذلك طمعا في خيرات بلادنا فالتحية والتقدير والاحترام لكل جندي ومستنفر قدم حياتة دفاعا على شرف نساء السودان.. اليوم انا أتقدم ببلاغ رسمي لرئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان ضد تجار العملة وضد كل مؤسسة ذات صلة بالسوق الأسود للعملة في مقدورها اتخاذ إجراءات ضد أولئك التجار الذين كانوا جزء كبير من أسباب معاناة الشعب السوداني بالخارج هذا البلاغ انابة عن كل سوداني اكتوي ولازال يكتوي بعملية تبديل العملة وسط استغلال واضح من كبار التجار ومعاونيهم من المسؤولين داخل مؤسسات الدولة السودانية يتلذذون باوجاع الشعب يا سعادتك لن استعين بنماذج تضررت فأنا صحفية سودانية تضررت من أولئك القوم الظالمين وانا في رحلة علاج مع ابني ذو العشرة سنوات لقد رأيت بأم عيني كيف بكى الرجال في الغربة بسبب السوق السوداء وكيف فشلت مؤسسات الحكومة في كبح جماح تجار العملة وشاهدت بام عيني وفاة أطفال ومرضى آخرين بسبب السوق السوداء وانهيار عملتنا… وعرفت أيضا أن عددا من البنوك حاولت فتح أفرع في الخارج للتخفيف عن المواطن الا ان اللوبي أصحاب الأجندات عرقلوا هذه الإجراءات واسأل بنك الخرطوم والنيلين وبنوك أخرى فشلت في فتح الأفرع بسبب ضعف الدبلوماسية وعدم الاكتراث من البعثات الدبلوماسية…نعم الدبلوماسية التي أربكت علاقاتنا الخارجية.. يا سعادتك ما دفعة الشعب السوداني من تضحيات في حرب الكرامة الوطنية جدير أن يقابل من الدولة بالدعم والمساندة يجب أن تخضع كل المؤسسات ذات الصلة بأمر العملة إلى التحقيق بما فيها الأجهزة الأمنية.. لماذا كل هذا الاستخفاف بالمواطن ؟
نأمل أن يكون تعيين رئيس مجلس الوزراء بداية تصحيح أوضاع لكل قضية اتعبت المواطن السوداني المجروح ودكتور كامل إدريس ابن امدرمان التقيناه في ملحمة وطنية قبل سنوات عندما أشرف على الملكية الفكرية عبر هيئة الجمارك إبان تولى الفريق صلاح الشيخ قياداتها فمن يعتز بوالدتة بوضع صورتها وهي جالسة على (صاج العواسة ) جدير بنا أن نتفائل في أن يحدث تغيير
ووفقا لخبراء قد تؤدي السوق السوداء للعملات إلى ارتفاع معدلات التضخم بسبب الطلب غير المشروع على العملات الأجنبية، مما يضر بالاقتصاد المحلي
ولمحاربة هذه الظاهرة غالبا ماتلجا الدولة إلى فرض عقوبات قاسية متنوعة على المشاركين في أعمال ونشاطات السوق السوداء, مثل عقوبة السجن, مصادرة المواد والبضائع المضبوطة,غرامات مالية تبلغ أضعاف القيمة الأصلية للبضاعة وذلك بهدف القضاء على هذه السوق.
ولكنها لا تتمكن من القضاء عليها بالكامل ولذالك فهي بحاجة إلي مضاعفة جهودها وتطوير أسلوب وآليات وتوسيع دائرة محاربتها لهذه العملية الخطيرة نظرا لما لهذه السوق من أضرار وعواقب مالية واقتصادية كبيرة على الاقتصاد الوطني ومن بين هذه العواقب نقص العوائد الضريبية للدولة و انتشار نوع من الفوضى الاقتصادية المنظمة,مما قد ينعكس سلبا على مستوى الانفاق الحكومي في المجالات الاجتماعية والانتاجية
الاستقرار السياسي يعزز ثقة المستثمرين، مما يدعم قوة العملة. وعلى العكس من ذلك، فإن عدم الاستقرار السياسي يمكن أن يضعف العملات حيث يبحث المستثمرون عن ملاذات أكثر أمانا لرؤوس أموالهم علما اننا الان في هذه المرحلة نحتاج إلى مناخ جاذب للاستثمار
سؤال قبل الختام أين إدارة الأمن الاقتصادي؟ ؟
حديث أخير
لقد كتبت مقالات عن تجارة العملة ولكن!!! نضع بلاغنا على منضدة رئيس مجلس السيادة انابة عن كل متضرر.. ولنا عودة