نفرة الحجاج السودانيين الي مني رحلة ايمانية وسط تنظيم دقيق و استعدادات مكثفة

مكة المكرمة / الهادي قرن
مع اقتراب نهاية موسم الحج لعام 1446 هجرية، اكتمل و صول حجاج السودان إلى مشعر منى استعدادًا ليوم التروية، وهو اليوم الثامن من شهر ذي الحجة، حيث يقضي الحجاج هذا اليوم في منى قبل التوجه إلى عرفات لأداء الركن الأعظم من الحج
*وصول الحجاج السودانيين إلى منى*
وصل آلاف الحجاج السودانيين إلى مشعر منى ضمن أفواج منظمة، حيث تم توفير كافة الخدمات اللوجستية لضمان راحتهم وسلامتهم أثناء أداء المناسك. ويُعد مشعر منى أولى محطات مناسك الحج، حيث يقضي الحجاج يوم التروية في المخيمات المجهزة، استعدادًا للانتقال إلى عرفات في اليوم التالي
*أهمية مشعر منى في الحج*
يُعتبر مشعر منى من أهم المشاعر المقدسة، حيث يقضي فيه الحجاج أيام التشريق لرمي الجمرات وذبح الهدي. ويحيط بالمشعر جبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ويحده من جهة مكة المكرمة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي محسر. كما يحتضن المشعر العديد من المعالم الدينية والتاريخية، مثل مسجد الخيف وجسر الجمرات الذي يسهل عملية رمي الجمرات للحجاج
التنظيم والخدمات المقدمة للحجاج
حرصت الجهات المختصة على توفير كافة الخدمات لضيوف الرحمن، حيث تم تجهيز المخيمات وتوفير وسائل النقل المناسبة لضمان سهولة التنقل بين المشاعر المقدسة. كما تم وضع خطط تفويج دقيقة للحجاج السودانيين لضمان وصولهم إلى منى بسلاسة، مع توفير فرق طبية وإرشادية لمساعدتهم خلال أدا المناسك
*الاستعداد ليوم التروية*
يستعد الحجاج السودانيون لقضاء يوم التروية في مشعر منى، حيث يتوجهون إلى المخيمات المخصصة لهم، ويقومون بأداء الصلوات والاستعداد للانتقال إلى عرفات في اليوم التالي. ويُعد يوم التروية فرصة للحجاج لشحن طاقتهم والاستعداد روحانيًا لأداء الركن الأعظم من الحج، حيث يتوجهون إلى عرفات للوقوف والدعاء والتضرع إلى الله
تمثل نفرة حجاج السودان إلى مشعر منى خطوة مهمة في رحلة الحج، حيث يحرص الحجاج على اتباع التعليمات والإرشادات لضمان أداء المناسك بسهولة ويسر. وتواصل الجهات المختصة تقديم الدعم والخدمات لضيوف الرحمن، لضمان تجربة حج مريحة وآمنة لهم.