مني المقابلي تكتب غرفة طوارئ العيلفون الانجاز الذي فاق الخيال..

نهاية برامج غرفة طوارئ العيلفون جملة قاسية استوقفتني وانا اطالع صفحات اللجنة المليئة والعطاء خدمة صادقة لمدينة العيلفون واهلها وهي تستكمل مسيرتها الرائد وتغلق ملف الغرفة الذي ادى واجبه كاملا تجاه اهلها غير منقوص عطاء من لايخشى الفاقة وعقبات الطريق فقد كانوا رجالا بحجم التحدي وعظم المسؤلية إنهم رجال صدقوا عهدهم بأن يعيدوا الى العيلفون الحياة بعد أن سلبها المرتزقة الباغون طببوا الجراح وقضوا الحاجات غير آبهيين لشئ .
وضعوا مصلحة المواطن هي العلياء وشرعوا في تلبية الإحتبحات منذ أن دخلت ارجل الاوباش هذه الأرض الطاهرة وقد اخرجوا اهلها منها أزلة في يوم لازالت ذكرياته المريرة في داخلنا فقد عادوا لها مرفوعي الرأس بجهد ابنائهم واسنادهم.
لم ينتظروا دعما من احد ولم ينتظروا امرا من أحد فقد حسموا امرهم وعرفوا مسؤليتهم.
ابلت الغرفة بلاءا حسنا منذ قيامها وحتى الآن إيفاءا لكل الحوجات اجلاءا وعلاجا وغذاءا وايواء وكساءا وخدمات حتى اعادتهم الى ديارهم سالمين عبر برامج العودة الظافرة لترسل رسالة مفادها أن الاوطان تبنى وتحمى بسواعد الابناء ولاخير في من ينسون فضل اوطانهم ويبادلون العطاء بالجفاء.
مشروعات نفذت بقدر عالي من النزاهة والحرص والصدق وبمهنية اظهرت براعة القيادة والاعضاء القائمين على أمرها.
حقيقة استطاعت غرفة طوارئ العيلفون ان تكتب اسمها بمداد الذهب في سجل العمل التطوعي بالبلاد لتبقى مرجعا لكل من أراد ان يستفيد.
فلا غرابة في ذلك فهم من نبت طيب وأرض مباركة جمعتهم الصلات ووحدهم حب الوطن العيلفون التي يكنون لها كامل الحب.
ختاما..
نودع الغرفة موقنين بأنها بداية لعمل مستقبلي بناء لإعمار جنة عدن وجميل ان نبدأ من حيث العطاء والانجاز الذي فاق الوصف والخيال .
هنيئا للعيلفون بأهلها ورجالها ونسائها رائدات النهضة وصانعات الفرح.