مدينة طيبة القرآنية..ختمات وتضرع نصرة للجيش

تقرير: قاسم فرحنا
حينما هتف شعب السودان (جيشا واحد) شعبا واحد كان يدرك أنه لا شعب بلا جيش والدولة تقوم على الارض والشعب والجيش… فحرب الكرامة التي دخلتها القوات المسلحة دفاعا عن الارض والعرض وحدت وجدان الشعب السوداني فجعلته يقف خلف جيشه مقدما التضحيات الجسام والمقاتلين الاوقياء نصرة القضية ودفاعا عن المكتسبات… مدينة طيبة القرانية هذا الصرح العملاق الموسس في العام 2002 بمجمع الغدير شمال مستشفى أمبدة وكانت فكرة الدكتور عثمان محمد الحسن في العام 2001… ومن ثم مدينة طيبة القرانية في العام 2009 … حيث اصبح لها دورا مشهودا والبلاد تشهد تداعيات حرب الكرامة وهي تناصر القوات المسلحة وتدعمها بالدعاء والتضرع والختمات حيث كان مجمع طيبة التابع للمدينة بغرب ريفي امبدة يقوم بختمات نهاية كل شهر بعدد الف قراءة لسورة يسن هذا بجاتب الدعاء المتواصل بالجثي على الركب بصورة راتبة…
مدينة طيبة القرانية المنتشرة في السودان عبر عدة مراكز لديها رسالة واضحة وهادفة في تنشئة اجيال تسهم في ترقية الحياة العامة في السودان وصناعة مستقبل لاجيال مشبعة بالعلم والتفقه لمجابهة ضروريات الحياة ومتطلباتها وفقا لما اكده المسؤول عن مجمع طيبة بغرب ريفي امبدة الشيخ كمال محمد الحسن عبد اللطيف الذي قال انهم جزء من مجتمع السودان ويقومون بدور ريادي لتعليم النشء من الجنسين القران وتعاليم الدين الاسلامي وزاد بأنهم يقدمون جيلا مسلح بالعلم عبر مجمعاتهم المختلفة مضيفا ان المستقبل سيشهد نقلة نوعية في تطوير المدينة وادخال الجانب التقني والحرفي لتزويد طلاب القران بخبرات تعينهم في مسيرتهم المستقبلية…
وفي السياق اعلن شيخ كمال وقوفهم التام خلف القوات المسلحة وهي تزود عن حياض الوطن لتحرير البلاد من دنس التمرد…وقال لابد من توصيل رسالتهم للقائد العام للقوات المسلحة الفريق اول عبد الفتاح البرهان واركان حربه بانه لا تفاوض ولابد من الحسم العسكري واراحة البلاد من دنس العمالة والارتزاق…
الشيخ غزالي عبد الحليم احد ركائز مجمع طيبة بريفي امبدة اكد ان ما قام به الجيش والاجهزة النظامية الاخرى هو عمل كبير ووطني يستحق الاشادة والتقدير ولابد من دعم القوات المسلحة والوقوف معها في خندق واحد وهو تقوم بدور بطولي استطاعت من خلاله تحرير البلاد من قبضة التمرد…واضاف انهم كدعاة سيواصلون برنامجهم الدعوي لصالح الجيش ويدعون له بالنصر مع كل صلاة…كاشفا انهم كانوا يقرأون يسن الف مرة ويختمون كل شهر بالدعاء والتضرع نصرة للقوات المسلحة ختى تحقق النصر والفتح المبين وأكد انهمم بصدد ختمة حلقات الدعاء والتضرع صبيحة عيد الفداء بمجمع طيبة غربي امبدة وتوقع ان يشارك الالاف من ابناء القرى المجاورة في برنامج الختام الذي ياتي متضامنا مع صلاة العيد يوم الجمعة العاشر من زي الحجة….
الشيخ مختار محمد الحسن قال إن مدينة طيبة القرانية يرجع تأسيسها للعام 2004 عبر الدكتور عثمان محمد الحسن الذي نذر بأن يكون خادما القران والسنة عبر مؤسسة راسخة تسهم في صناعة واقع مختلف للشعب السوداني الذي يجابهة تحديات كثيرة اخرها حرب الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخرى واضاف انهم كمجمعات قرانية يشاركون بسلاح الدعاء والتضرع ويقفون في خندق واحد مع الجيش حتى يصبح كل السودان خال من التمرد..وزاد (لا نريد تفاوض) حسم عسكري فقط على حد تعبيره…