في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب في بحر أبيض رسائل لمن يهمهم الأمر (١٠)

قمة (العجب) ان تكتال ضعفين تستوفي
الكيل بحشف غريب وظالم،،،،
(العجبين) ان تعرف خسران الموازين ثم
يرتد اليك البصر خاسئا وهو حسير،،،،
(تدي العجب) وتغني اغنية قديمة شائعة
زمان اسمها (العجب حبيبي)،،،،
لمن لم يسمعها هي متعلقة بتحية المحب
للحبيب عندها سالت دموعه،،،
هرب النوم ثم عز (العجب) لم يك الاسم
الحقيقي للحبيب انما رمز،،،،
زمان الاسم يشار له رمزا وكما قال بعض
المحبين (لو جبنا اسمو الهواء بقسمو)،،،،
تلك غرائب الحياة(عجائبها) ثم تصاريفها
وأسوأ مافي الغربة يطل عليك العيد فلا
تحس بطعمه فثمة غصة في الحلق،،،،
موجات الحزن العميق تقتحمك صباحه،،،
يعتمل الاسي ويدلف من باب موارب الي
قلبك ويعشعش فلا يغادر ابدا،،،،
الوطن يحترق ويدمر بفعل اوباش وتتار
العصر الحديث الدعم السريع الفاجر،،،،
يسرق فرحة الاطفال والكبار وتموت كل
الامنيات الطيبة ويعيث فسادا،،،،
البعض نازح،،الاخر لاجئ،اخرون غادروا
الحياة الدنيا والحزن مقيم،،،
الحرب ياصاح حرمتنا السعادة ثم سرقت
أحلي ما فينا من بهجة كانت مقيمة،،،،
ثالث العيد وانا بين اليقظة والاحلام،،،،
اغالب النوم ويغالبني ويتوسد الجفن،،،
انا بين هذا وذاك مددت يدي للموبايل،،،
علني اقرأ او اسمع خبرا يزيح الهموم،،،،
خبر صغير صاحبه فيديو لثواني فيه كل
(العجب) الصادر من بيت(عجبين)،،،،
الاخ الصحفي(راشد اوشي)معلقا بدهشة
علي اطلاق اعيرة رصاص،،،،
ازيزه سمع من امام منزل معتمد الدويم،،،
قطعا بظروف الحرب الدائرة الرحي يفزع
الاطفال والشيوخ والنساء جراء ذلك،،،،
يتواري البعض ويختفي ويصاب بعضهم
جراء فوبيا (العجب)،،،،
الظروف ليست هي الظروف ولو قلنا لهم
(من الظروف ما تشيلوا هم) ح(يشيلوا)،،
صدر امر منع اطلاق الرصاص بالمناسبات
يجرم الفاعل يحاكمه يقوده من الخطام،،
الطبيعي اذا حدث الفعل هذا في مناسبة
تخص (الغبش) يحاكم (الاغبش) بلا رأفة
لكن في زماننا هذا تنقلب المعايير تتبدل
الموازين وتسقط المبادئ،،،،
اذا سرق الشريف غضوا الطرف عنه تماما
اما الضعيف(فبالجزمة)،،،،
الضعيف سيري ثبورا كثيرا سيري(الطفا)
النور او بلغة اخري سيري(شعاع)،،،،
(عجبين) المدير التنفيذي لمحلية الدويم
من شرفاء القوم فلن يسأله أحد،،،،
ينتهك القوانين ويهتك سترها وتدك رغما
عن انفها ويمشي امنا مطمئنا،،،،
يتعاطي الجرم عمدا يسمع ازيز الرصاص
ولا يقوم (بغم)،،،،
ولا يقول له أحد من الحضور(تلت الثلاثة
كم)لقد ذبح القانون بشفير سكين مهترئة
يحتفي المسئولون والحاضرون يتناولون
ما لذ وطاب من طعام وشراب،،،،
وبينما يهرع الخائفون الي مخادعهم لعل
الرصاص لا يبلغ مأمنهم،،،،
تسمع الاهازيج،الزغاريد تقطع صمت ليل
الخوف من سماع الدوي،،،،
لقد تم طعن القانون في خاصرته الطعنة
يا هؤلاء نجلاء بظل الصمت الخائب،،،،
الا يعي القائمون علي امر القانون ببلادي
في الأثر القيم الراسخة،،،،
لقد نام عمر تحت الشجرة في عز الهجير
لأنه حكم فعدل فنام قرير العين،،،،