أعمدة الرأي

في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب    ماذا يحدث في كوستي ( ١ )

 

عندما تصبح المناحات نشيد يتململ في

قبره (عاطف خيري)،،،،،

فتموت الدهشة (تغور) حياتنا في ستين

داهية عندما يكون الأمن بمهب الريح،،،،

يصبح الموت بمدينتنا كوستي (سمبلة)،،

فبكوستي الامن كان (زنقة) (زنقة)،،،،

ذهب المرحوم للزريبة الي سوق الله اكبر

عازما بيع مجموع خرافه بثمن مجزي،،،،

كان يقول (فتاح ياعليم رزاق يا كريم)،،،

لم يك بذهنه سوي عودته سالما وغانما،،،،

اصوات السماسرة تعلو ثم تخفت كل مرة

ثم (مفاصلة) بين سعر حقيقي وخيالي،،،

اماني علهم يظفرون بخروف بظل الشح،،

جيوب خاوية كفؤاد ام موسي لا تستثني

المرحوم امامه خرافه(يهش) ثم ( ينش)

امانيه عودته (بطانا) بعدما كان (خماصا)

(افكار) متزاحمة (امنيات) تراود اللحظة،

عندها ظهرت (عصبة) بغية سلبه(حينها)

صدق المرحوم كوستي تجأر بالشكوي،،،

فالسلب والنهب وهشاشة وسيولة الامن،،

ما يجري باطرافها يحكيه الناس كل يوم

هو مخيف جدا ومثير يقود الي الجنون،،،

عصبة يتسورون المنازل بغية السرقة،،،،

باطراف المدينة حيث لا يسلم أحد منهم

معركة (القلع) مصيرك الموت لو دافعت،،،

ما يجري بالسوق الشعبي يقودنا للفجيعة

تداعي (النهابون)علي المرحوم مشمرين،،

بعد مقاومته اشهر احدهم (مسدس) ثم

اطلق الرصاص علي المرحوم ارداه قتيلا

(الطبنجة) مستأجرة(رسمي) ليس شعبي

السؤال من صاحبها الاجابة ستدهشك،،،

قتلوا المرحوم الذي كان يظن أنه بامان،،،

من المسئول عن موته ومن نحاسب؟؟؟،،،

فهناك مسئولية تقصيرية من يتحملها؟؟؟

ما يجري في كوستي مفجع حد النخاع،،

غياب الامن يعني غياب كل شئ بالحياة

فتصبح بلا طعم وبلا لون وبلا رائحة،،،،

تلك قصة واحدة من عديد جرائم خطرة

سرقات تضج بها محاضر الشرطة يوميا،،

(قلع زندية) تسمع حكاويه المؤلمة يوميا

مجرمون(مخندقون) بالمدينة ويمارسون

ابشع انواع الجرائم المدمرة للمجتمع،،،،،

اين السلطات مما يحدث فالتهاون مهلكة

وتأخر المعالجة يقود لاستيطان الجريمة

فتصعب الحلول والتفكيك،،،

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!