في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب عض الأصابع

امتصت ايران الصدمة،استعادت قواها،،
بعد اغتيال قادات عسكرية وعلماء من
الاهمية بمكان غيلة،،،،
تعطيل نظام دفاعاتها قاد لخسائر مؤلمة،
العملاء كان لهم عظيم الدور في الخيانة،،
لم تسقط ايران،لم تركن للخور والهزيمة،،
بدأت رشقات صواريخها تحرق اسرائيل،،،
استهدفت مواقع حساسة،وحققت اهداف
اسرائيل اخفت خسائرها من الاعلام،الامر
هذا شكك في مصداقية دفاعاتها،،،،
رسم واقع جديد يقول انها نمر من ورق،،،
أكد لن تخوض حرب دون عون امريكا،،،،
لقد طلبت عونها لانجاز ما عجزت عنه،،،،
والتصدي لصواريخ فشلت في اسقاطها،،،
(دعاية) القبة الحديدية باتت محل تندر،،
انها مخلب قط لامريكا لتنفيذ اجنداتها،،،
تخوض حرب وكالة لتحقيق مطلوباتها،،،،
استمرارها منهك لاسرائيل،يقودها للنزيف
اليهود لن يتحملوا حرب طويلة الامد لقد
عاش هذا الجيل عهد السلام والرفاه،،،،
لا يعرف الحرب ولم يخضها،ركن للدعة،،،
الحرب مكلفة لاسرائيل من وجوه عدة،،،
فخسائرها اثرها قريب وبعيد وتداعياتها
مؤلمة اقتصاديا وامنيا وعسكريا،،،،
مرحلة عض الاصابع ما زالت مستمرة،،،،
بينما يتشكل كل يوم واقع جديد،،امور
تتداعي بصورة متواترة،،،،
ايران تقول انها تعد نفسها لحرب طويلة،،
اسرائيل تقول انها ترغب انهاءها في ايام
بعض الدول الاسلامية تخاذلت من ابداء
دعمها منذ الوهلة الاولي شاهت المواقف،
بينما اخري خائفة وواجفة منافقة تدعو
للسلم بينما امنياتها هزيمة ايران،،،،
ايران تواجه امريكا،الغرب ليس اسرائيل،،
ايران تقول في كنانتها مفاجات قادمة،،،
انها تخوض الحرب بامكانياتها المحدودة،
انها حرب وجود فاما ان يتم تركيعها واما
تكتب بداية عهد الانعتاق من الاملاءات،،،
وترسم واقع تتمناه الشعوب الحرة يتمثل
في البداية لزوال دولة الكيان الصهيوني،
او تموت الامنيات ويظل الاحرار بانتظار
الخلاص من رسف الذل والعبودية،،،،،
مرحلة عض الاصابع مستمرة،،من يصرخ
اولا يخسر الحرب،،،،