الحق أبلج عميد شرطة (م) لطف الله أحمد عفيفي يكتب حمدوك قائد الجنجويد

بسم الله الرحمن الرحيم.
الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل.
قَوْمٌ إذا مسَّ النعالُ وجوهَهُم، شَكَتِ النعالُ بأيِّ ذنبٍ تصفعُ.
مقدمه،
تداولت وسائل الإعلام بالأمس عن ما يسمي بالمؤتمر التأسيسي لشرذمة حثالة القحاطة (تقدم) والذي يعقد بالعاصمة الأثيوبية أديس اببا، وتم الحشد له من العديد من فئة العملاء والخونة والذين يساندون تلك الفئة المشئومة والتي باعت الوطنية والوطن بأبخس الأثمان، بعد أن عاثوا به مر الفساد ونهبوا أمواله وموارده وفروا منه باللجوء لدول أخري بدعم قذر من دولة الخبث الإمارات وتمويل منها لهذه المؤتمرات، وإقاماتهم بالفنادق الفخمة وتكلفة السفر،
هذا المؤتمر يعد غطاءا سياسيا لفلول الدعم السريع ومباركة معلنة للمجازر والإبادة الجماعية والذي لم تتم إدانته بفظائع جرائمه والتي إرتكبها بحق الوطن والشعب السوداني والمعلومة لكافة القطاعات المحلية والعالمية، فعندما تحدث ممثل المزارعين عن تلك الجرائم والإنتهاكات،تم فصل المايكروفون وضجت القاعة بالهرج المفتعل، مما يؤكد أن دولة الإمارات هي الممول الرئيسي لهذا المؤتمر البغيض، وعموما هذا يعد حشدا جماهيريا مزيفا كالذي كان يحدث في قاعة الصداقة والذي كان يتم له الحشد بالبصات واللواري، والآن يتم الحشد بالطائرات وبقاعات فخمة بأديس اببا عاصمة دولة اثيوبيا، والتي يجب أن لاننسي أنها كانت ومازالت تمثل الحاضن المدفوع الثمن للمعارضة سيئة السمعة والتي يجب أن تعي أن الشعب السوداني سيرد الصاع صاعين إن طال الزمن أو قصر،
كما لا يغيب عن إضبارتنا ذلك الإجتماع المغرض سياسيا للعميل الأسوأ حمدوك بنيروبي !!! مما يعد تحركا منظما ومدفوع الثمن من الدولة الأسوأ خلقا الإمارات. ولا عجب في ذلك فهذا المؤتمر كدأبهم الوضيع والحقير مواصلة مزرية في بيع الوطن في سوق النخاسة، والذي لن يغيب إضمارهم لمواصلة الغدر والخيانة والخبث السياسي عن ضمير الشعب السوداني الأغر،
ختاما لنا رسالة خاصة ومستحقة لوزارة الخارجية بأن التعاون الذي يتم مع دولة روسيا هو الخط الصحيح لدرء وردع الخونة العملاء حثالة (تقدم) المتسخة سياسيا ووطنيا وبمعيتهم فلول الدعم السريع، وإستعادة الحق الوطني المشروع للوطن والشعب السوداني الأغر.
* ولنا عودة كلما استبان التردي بالخيانة من الحثالة وتوابعهم الله *
٢٨/مايو/٢٠٢٤م