أعمدة الرأي

خارج الصورة  عبد العظيم صالح  يكتب الجزيرة..قصة مشروع وإنسان. .

 

عندما يذكر مشروع الجزيرة يقفز للأذهان الماضي والحاضر والمستقبل..المشروع( حقل) والسودان (بيت). .الثاني إمتداد الأول(إخضرارا)إم (جفافا)..في الماضي (شال)المشروع السودان وفي الحقب الأخيرة (شالت ) الحكومات المشروع ورمته بعيدا وأدارت ظهرها له جريا وراء سراب البترول..تدمر وتدهور كل شي وجاء الجنجويدو(تموا الناقصة)..

ورغم كل شئ لمحافظ مشروع الجزيرة(رأي اخر) وأمل وثمة ضوء في آخر النفق …

الدمار كبير والأرقام الأولية تحكي الآتي…استهداف لإدارة المشروع والمنطقة الصناعية المجاورة..٣٣ مخزن سرقت بالكامل..تحوي سماد اليوريا..٤٠ الف جوال تقاوي قمح (كانوا قايلنها عدس)..أدوات كهربائية وغذائية تم نهبها..٣٣ جرار..٤٢ عربه بوكس..تدمير ٤ بصات جديدة..ورش. وموتورات.مصنع الجلود بشراكة مع جامعة الجزيرة.. غرابيل..موتورات تراكترات. كرينات،.نهب مكاتب الإدارة.اثاثات وأجهزة وبيوت العاملين ومخازن أخري..خراب الترع والجسور .التقديرات الأولية تقول الخسارة تقترب من ٦٠مليار دولار..

جلسنا مع المحافظ انا ومجموعة من الزملاء والحديث ذو شجون مع مهندس زراعي وإبن المشروع مواطنا ومفتشا ونقابيا وآداريا .خبر المشروع منذ الثمانينات ترعه وكنار وتفتيش وبوابة .مشروع عمره ١٠٠ عام ويتمدد علي ٢مليون و٢٠٠ الف فدان أكبر من مساحات دول مجتمعه في المنطقه ويمكنه إخراج السودان بكل سهولة مرة أخري الي مصاف الدول المتقدمة والحلول كثيره ويراها ابراهيم مصطفي في الارادة السياسية للدولة ويبدو متفائلا بالتوجه الحالي للدوله التي أيدت ودعمت المواسم الحالية بقناعه مفادها الا مخرج للسودان الا بالزراعة. 

ويري خطوات الإصلاح في قانون جديد يتلافي القانون السابق وتغيير مفاهيم المزارعين من الزراعه من أجل (قوت العام وبس)الي آفاق أوسع من الحاجه الفردية. واشراك القطاع الخاص وإدخال الميكنة الزراعية وجذب استثمارات خارجية كبيرة والاهتمام بالتصنيع الزراعي والبستنة المحافظ يبدو متحمسا لزراعة مليون و١٥٠ الف فدان(بغض النظر عن فيها دعم أم لا)..تفاصيلها ٥٠٠ الف فدان ذرة..٢٥٠ألف قطن.٢٠٠الف فدان فول..١٠٠ألف فول صوليا ..١٥٠ عدسيه وخضروات..وكل هذه المحاصيل تتميز بوجود طلب عالي عليها وفترة انبات قصيرة ..سنركز علي الزراعة في إمتداد المناقل ووفرنا التقاوي والسماد والوقود ووفرنا تمويل ميسر ومريح للمزارع…

ويبقي الأمل كبيرا في مشروع الجزيرة الذي كما يقول المحافظ ابراهيم مصطفي سد٧دتمويل خزان سنار وكل المباني الحكومية والوزارات في شارع النيل ومياه بورتسودان والميناء والسكة حديد…

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!