في الحقيقة ،، ياسر زين العابدين المحامي .. يكتب … الجريدة الرسمية ببحر أبيض (١) من(٢)

تكمن اهمية الجريدة الرسمية أنها مصدر
رسمي للمعلومات يعتد به…
تحدث المعلومات علي الصعيد الداخلي…
ومصدر موثوقا ومعتمدا لا يقدح فيه…
ووثيقة مبرأة للذمة امام أي جهة…
ومصدر للقانويين،للصحفيين وغيرهم…
تمكنهم من معرفة القرارات الصادرة من
الجهات التنفيذية…
تحتوي معلومات مفصلة شرحها دقيق…
فتظل بمرور الزمن ارشيف ضخم ينبئ
عن معلومات غاية في الأهمية…
الجريدة الرسمية حاجة ملحة لا فكاك…
تنفذ لعميق بغرض الشرح والدفع بالبينة..
يمكن الفصل وفقا لما قررته من قاعدة..
ولاية النيل الابيض بالامس خطت خطوة
هامة بانشاء وتدشين الجريدة الرسمية…
قام والي الولاية بوضع اللمسات النهائية
بغية الارشفة والتوثيق…
رسمت خطة استوفت المطلوبات للقادم…
لتوثق كافة قرارات الجهات الرسمية…
وتصبح حجة دامغة لا يمكن الطعن فيها..
وبالمتناول لمن يرغب بالاسترشاد بها…
ولتكون مستند رسمي يعزز فكرة البينة…
الخطوة اسهمت بحل مشكلة المواطنين…
بحالة الاشهاد الشرعي وتغيير الاسماء…
اختصرت الزمن،كلفة السفر لبورتسودان…
جهد رجل قانوني عمل بصمت،بتخطيط…
بفترة وجيزة نهض بالادارة القانونية…
رسم لها منهج تخطي التعقيدات…
غير الايقاع البطئ لرتم متناغم سليم…
بفهم تدثر بالعدالة وصرامة التطبيق…
اقام ورش تداعت اسهاما في المجتمع..
رئيس الادارة القانونية يفكر بعقل ثاقب…
تخرج فكرته بين فرث ودم لبنا سائغا…
يبتكر الحلول برغم التعقيدات الحادثة…
ظنوها مستحيلة لكنها صارت واقع…
هذا الجهد المبذول دعمته وزارة المالية…
ذللت صعابه رفدته ماليا تفهمت مرماه…
تم.تحت عين ورعاية ومتابعة الوالي…
الذي ماانفك يتابع الفكرة لنشهدميلادها…
بظرف بالغ التعقيد يوجب الذكر والشكر..
استلامه النسخة الاولي للجريدة الرسمية
يمثل حجر الزاوية نقلة نوعية متميزة…
انهم وضعوا بصمة ايجابية فارقة جدا…
هنيئا للولاية هذا العمل ذو الفائدة الجمة..
لقد مر من هنا رجال صنعوا المستحيل..
من ضمنهم مولانا الصادق مفرح حادي
ركب الادارة القانونية بالولاية…
سيذكر التاريخ انه حقق انجازا كبيرا…
لقد كتب فصول الدهشة بزمن وجيز…