اشراقات انتصار جعفر ياهو دا السودان !!

نحمد الله ملء السموات والأرض على مرور أول اليوم لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة للعام الدارسي ( ٢٠٢٠ـ ٢٠٢٣) بكل يسر ونجاح وانجلت مظاهر الخوف والتوتر التي كانت تسيطر على أبنائنا الممتحنين ومن خلفهم أسرهم التي بذلت كل مجهودها في تهيئة المناخ وتوفير كل سبل الاستذكار والمراجعة والتحصيل الأكاديمي وهي تمني النفس بالنجاح الباهر لابنائهم بعد طول انتظار وترقب لأكثر من عام لحصاد أعوام دراسية خلت في مراحل الاساس والمتوسط والثانوي لدخول عالم مرحلة الجامعة.والتي تشكل المصير النهائي العلمي والعملي.
وسر النجاح هذا هو تضافر الجهود وتكامل الأدوار وقيام كل حسب وضعه ومهامه بأكمل وجة..ابتداءا من رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان ونائبه السيد مالك عقار اير الذي أشرف على هذا الموضوع المهم وأكد ضرورة قيام الامتحانات هذي في وقتها والذي لم يدخر جهدا في ذلك بل كان المحرك الرئيسى والداعم الأساسى لها.. ثم كانت وزارة التربية والتعليم وربان سفينتها الوزير دكتور أحمد خليفة عمر وأركان حربه وقبيلة المعلمين القابضين على جمر القضية فحقا كما قال الشاعر أحمد شوقي:
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا
كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي
يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ
عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى.
فلهم نرفع كل قبعات الاحترام والتقدير والفخر والاعتزاز .. فهم أساس التنمية والازدهار.
ومن أهم أزرع نجاح هذه العملية قوات الشرطة والأمن التي وفرت الأمن والأمان والسلامة بل وقامت بتوصيل الممتحنين من بيوتهم إلى مراكز الامتحانات في لفته بارعة تفصح عن الهمة وتحمل المسؤولية.. بجانب منظمات المجتمع المدني والأسر التي وفرت الطعام والسقيا في لفتة اجتماعية وطنية خالصة تعكس مدى ترابط وقوة النسيج الاجتماعي.
ونجاح اليوم الأول للامتحانات داخليا وخارجيا رسالة قوية لمليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة ولكل العملاء والخونة بالداخل والخارج ومن سعى من بعض الدول لتعطيل هذه العملية بأن الشعب السوداني إذا أراد شيئاً لا بد أن يستجيب القدر ولا شيء يقف أمامه في تحقيق ما يريد.
والكل أمس شعر بالسعادة والارتياح والاطمئنان لهذا الانتصار في فاتحة أيام امتحانات الشهادة السودانية التي نتمنى أن تستمر على هذا المنوال حتى النهايات السعيدة بإذن الواحد الأحد والفرد الصمد.
إشراقة أخيرة
نجاح في الميدان والامتحان
لاحظنا امس جلوس بعض الطلاب الممتحنين في بعض المراكز ..والذين كانوا ضمن الشباب المستنفرين في حرب الكرامة الذين لبوا نداء الوطن وانخرطوا في معسكرات التدريب ومن ثم المشاركة في ميادين القتال جنبا إلى جنب مع القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في إسناد شعبي بهيج ووطني لصون كرامة وعزة الوطن الغالي.
ومثل هؤلاء الشباب الأبطال البواسل إن شاء الله سيكون النجاح حليفهم في المواقع ويقيني بهم سيكون السودان في مقدمة الدول امنا وتنمية وازدهارا فالشعوب تبنى بسواعد أبنائها.
د
نصر من الله وفتح قريب.