أعمدة الرأي

الحق أبلج ١٥٩ عميد شرطة (م) لطف الله أحمد عفيفي يكتب جيش عزة السودان

 

مقدمه،

المجد والخلود لشهداء الوطن العزيز وعاجل الشفاء للجرحي.

 

يطول الحديث عن الحرب التي ناء بكاهلها السودان وشعبه العظيم، والتي تديرها العديد من دول الشر والإستعمار والأطماع الدنيوية والتي تكالبت فيها دول الإستعمار ودول العمالة والخيانة، بدعمها لمرتزقة آل دقلو لوجستيا وبالسلاح المتطور والعتاد، والتي بها انتهكت الأعراض ونهبت الأموال ودمرت الممتلكات، واستشهد من جراءها المئات من أبناء الشعب السوداني وتم التشريد للألاف منهم. فهي حرب فرضت علينا قال الله عز وجل 🙁 كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)، وهي حرب عالمية تكالبت عليها دول الإستعمار ودول العمالة والخيانة.

ونؤكد قولنا لدويلةالشر إمارات بني ناقص بأن انتم لاترغبون في وقف هذه الحرب البشعة فأنتم شعب يعيش علي دماء الشعوب الأخري ونهب ثرواتها وإحتلال أراضيها، فها أنتم الآن تقاتلون الشعب السوداني.

فهاهم أبناء زايد يدعمون بالخبث من قال فيهم سبحانه وتعالي ( إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم.)

هذه الحرب والتي أبانت طغمة العملاء والخونة حثالة القحاطة امثال حمدوك و جعفر سفارات وخالد سلك وبقية القطيع من المتردية والنطيحةوما أكل السبع

والذين يقولون لا للحرب، بالله كيف طاب لهم هذا القول وهم من بدعمكم السياسي والإعلامي إكتملت دائرة الحرب اللعينة علي الوطن الأغر.

ولكن، نؤكد وبكل القوة والحق أن هذه الحرب هي حرب الكرامة والعزة والحرية للشعب السوداني وإسترداد حقوقه المنهوبة بأيدي قوي الإستعمار ودولة الشر،والخبث السياسي الإماراتي.

ولكن برغم كل هذا وفوق كل إعتبار، نقسم بأننا علي أتم الثقة في قوات جيشنا العظيم المغوار والمقدام وقادته البررة الأفذاذ وجنوده البواسل، وشعبنا الكريم والمستنفرين ونحن معهم، سوف نتكاتف وقفا علي أسنة الرمح حتي يتم الردع والهزيمة لآخر مرتزق منهم وعميل(،قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)

جيشنا والذي فاق عمره المائة عام، هذا الجيش النظامي والذي تخرج كل قادته وضباطه وجنوده من المعاهد والكليات العسكرية، وكان مضرب المثل لكل الجيوش الأفريقية، والذين كانوا ومازالوا وسيظلون، يقاتلون من أجل السودان وحرية شعبه الأبي، والذي نثق تماما بأنه سينهي هذه الحرب قريبا، وبعدها ستتم المحاسبة مع مرتكبي الجرائم من المرتزقة وآل دقلو ومن دعمهم من حثالة الخونة والعملاء القحاطة. وليعلموا ان شهيدنا في الجنة، وقتيلهم بنزل من حميم وتصلية جحيم،(لقول النبي ﷺ: من قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد.)

ختاما وبكل الفخر والإعتزاز والإشادة المستحقة، نبث التحايا والتقدير والعرفان لكل جندي وضابط صف وضابط من مختلف الرتب من قوات شعبنا المسلحة والإستخبارات وقوات الشرطة والمستنفرين، فهم الأحق بها.

عاش الشعب السوداني حرا مستقلا أبيا، وعاشت قوات شعبه المسلحة وشرطته والإستخبارات والمستنفرين، ردعا للكفرة الفجرة، ودرعا حاميا للشعب الأبي وللوطن الأغر.

 

* والله ولي التوفيق *

 

 

٢٢ مارس ٢٠٢٥

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!