مقالات الرأي

أثير الوطن دكتورة عفاف محمدالشيخ تكتب يا أمي لقد أصبح للورد تاريخا في وطني

حيث قالت في عام 2007م جاءت إلى السودان في زيارة اسمها اللهفة للوطن بشغف بناء الوطن ومشبعة بالحب والوفاء لوطني الذي غرست أسرتي حبه فيني منذ طفولتي ، وبعد يوم من وصولي للوطن قالت لي والدتي التي سبقتني بالعودة إلى للسودان مع أبي رحمة الله عليه بشهور من عودتي للوطن : ان هناك العديد من الأهل نود زيارتهم وسعدت بالخبر وحينها بدات باقات والورد تتناثر في خطاري لان السودان دولة زراعية وثم قالت انا اتحدث معك !! ثم رردت قائلة عذرا يامي انا هنا وكانت اول كلماتي اين يمكنني أين أجد وردا ، نظرت لي ببسمة تتفهم فيها مشاعري وتعبر عن واقع المجتمع وقالت لي هنا لا يوزع الورد بل الهديا الاخرى افضل ، وقتها شعرت بالحزن فقلت لها ياأمي منذ أن كنت طفلة كنت احب زراعة الورد في بيت جدي الكبير وهو جمال الحياة فلماذا هذا الجفاف والتصحر فضحكت وقائلة لذلك الورد يوجد في كل بيت فقلت لها يقال جبر ان جبر الخواطر سمح وان هناك افضل من الورد وسوف أحدثك عنه لاحقا.
وبعد 18 عاما أصبح للورد تاريخيا في وطني في عام 2025
أهداء رئيس الوزراء من على متن رحلته للسودان وردا اكثره احمر بغطاء خارجي ابيض
هنا كانت رسالة وطن تحمل باقة وردا اغليها من الورد الأحمر الذي يعبر عن الحب الحقيقي والشغف والرغبة للتعبير والامتنان والتقدير الكبير ،وأما غطاء الورد الأبيض يعبر عن النقاء والسلام الذي يضفي شعورا بالامان والطمأنينة
شكرا لانك اهديت ابناء الوطني العائدين وردا وحققت احدي امنيات عام 2007م , وسوف نعود للتاريخ كما يقول اهلنا من زمن حفروا البحر اننا شعب هو اصل جينات شعوب الأمم الاخرى حيث اثبت الدراسات ان الشعب السوداني هو أصل البشرية ولذلك نريد أن تضع تلك الدراسة احدي التوثيقات التي تجعلنا أمهات الأمم وبناء الاسرة يأتي من نواة المجتمع وهي الاسرة التي أساسها الام لانها هي التي تعد الشعوب وبها تهدم الشعوب ، كما اهدينا وردا اهدي أم الأجيال مكانتها في كل ربوع السودان ، دون تفرقه او عنصرية لانني درست ان جنيوميا تتشابه بنسة 99.9% أما عيديتنا فهي عهدا منك لتا أن تعيد مجد بلادي في مكانه الذي يعلو الثريا

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!