أوراق نازك الشوش كُلًّا يحارب في معركته الخاصة.

خلف كل نجاح صعوبات تدون على شاكلة حكاية .

وقفت في هذه الجملة قبل أيام ، ترجمت معانيها بطرق عده وتلقيت قصصا كثيرة حول نفس الموضوع

فقد حكت لي الكثيرات من الصُويحبات قصصهن وقصص من حولهن من الطموحات الناجحات

كانت قصص تحمل في طياتها الكثير من التحديات التعثر ،الألم ،اليأس ، التحطّم ، واضعاف من القوة ،النضال ، النهوض ،والنجاح .

على إنه لم يكن يجمع تلك القصص سوى شيئين مشتركين؛ ألا وهما النجاح والمعاناه ومع الأكيد المؤكد ان الثاني يسبق الأول

وهذا شئ لا يجافي للطبيعة ، فكل قصة تروي ما بعدها وتفسرها بطرق سلسة الفهم لمن يسمعاها وكل منهما لها عامل مساعد و دافع يجرفها لبداية النهاية وضوء أخضر في بداية النفق ونهايته فإحداهن ذكرت ان الكفاح كان جزءً من قصتها وتبعتهُ المعاناه وختمت بأن النجاح العظيم يحتاج جهوداً عظيمة .

قد تجد ان هذا شئ مألوف وليس بجديد ولكن الجديد هنا ليست هذه المقولة ولكن المستجد ان تجد من يتحدث بكل هذه الثقة .

واخرى ختمت قصتها ب ” لم يكن من السهل تجاوز الأيام الثُقال بثبات مطلق كان لابد من الوقوف علي الأرصفة

والبكاء قليلاً عن كل تلك الخسارات المتكررة في الطريق إلى النجاح والتي اودت بنا في محطات المقاومة واحدثت بنا بعض الشروخ التي لن يراها احد

غيرنا فوحدنا نحن من شهدناها فكان لابد من الجلوس في بقعة قريبة من النافذة لتكون اعيننا أقرب إلي ان تنظر نحو السماء لنمعن النظر فيها ونتأمل مجريات حياتنا لوهله والوقوف عند كل لحظة كنت تضحك فيها بكل ما أوتيت من آمل، عند كل لحظة كدت توثقها في شريط به إلى الأبد ففي طريقنا نحو أفق النجاح ستواجه الكثير من الأحداث والأشخاص هذا غير التحديات والصعاب تدفعك للإنهيار قليلاً وذرف الدمع سعياً إلى التنفيس عن كل هم يؤرق فؤادك ويثقل عليك الحياة ويكدر صفو ايامك .

وهنا اخذني التفكير لمنجرف اخر ان كم لبضع أسطر من الكلمات ان تكون كافية لوصف معاناه النجاح بكل هذه الدقة ، او ربما ما عاشته تبرز على هيئة تلك الكلمات فلم تجد صعوبة في وصفه .

فكل حكاية عن دروب النجاح تروي لتحمل شيئاً لتوصل رسالة ما قد يحتاجها من يحزم الشنط إلى هناك فدُلة لعله يصل إلى ما وصلت إليه .

فعلى الهوامش :-

كُلًّا يحارب في معركته الخاصة فلا تسأل احد لم التعب! قد يخفى السبب عن عينيك ولكن يبقى الأثر واضحاً في خطواته حتى يصل .

فوراء كل ستار ستار لا يدرك ما خلفه إلا ساكنه وخلف كل نجاح صعوبات يغلبها الطموح “نازك”