أعمدة الرأي

خارج الصورة عبد العظيم صالح يكتب جدة..قمة الحضور المكتمل

 

تتجه الانظار اليوم لمدينة جدة التي تشهد اجتماعات القمة العربية في ظل ظروف صعبة ومفصيلية تمر بها المنطقة العربية والاقليمية والعالم والذي يموج بالكثير من الأحداث والمتغيرات التي تحتاج لنوع جديد من التفكير والتكتل والوحدة وهي عوامل كفيلة بأن تعطي للقمة أهمية ومتابعة خاصة غير مسبوقة مقارنة بالقمم العربية السابقة..وتكتسب القمة زخما اضافيا بانتظار راية القمة(٣٢) للمملكة العربية السعودية بكل ثقلها السياسي والاقتصادي وريادتها ودورها وتصديها لابرز المشكلات التي تواجه المنطقه العربيه وهي ما دعت وزير الخارجية السعودي الإميرفيصل بن فرحان للقول (علي الجميع ابتكار آليات جديدة لمواجهة التحديات التي تواجه الدول الأمر الذي يفرض علينا أن نتوحد)..

تشهد القمة حضورا كبيرا وتمثيلا عاليا وتشهد حدثا تاريخيا يتمثل في عودة سوريا الي حضن البيت العربي بعد اكثر من عقد من الزمان..

والخطوة في حد ذاتها رغم أنها تنهي عزلة سوريا ولكنها لا تنفصل من سعي جاد للنظر في بقية الملفات كاشتعال قتال في السودان واتجاه اليمن للسلام والاوضاع في ليبيا ومايجري في غزة مؤخرا..

ونحن في السودان ننظر بكثير من الأمل والتفاؤل لهذه القمة بأن تساهم مع الجهود التي تبذلها المملكه العربية السعودية لوقف القتال في السودان من خلال استضافتها لطرفي النزاع تحت مظلة المبادرة الأمريكية السعودية وهي مبادرات وخطوات تجد التقدير عند الشعب السوداني والذي يتطلع لدور اشقاؤه العرب في وضع حد لمعاناته التي طالت واستفحلت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى