مني المقابلي تكتب الرقص الهستيري دخيل على المجتمع انتبهوا ياسادة..
حالات هستيرية من الرقص الغير مبرر انتشرت في الآونة الاخيرة بصورة مخلة بالأدب والذوق العام بمواقع التواصل الاجتماعي.
فهي ظاهرة تستوجب الملاحظة والتدقيق ومعرفة اسبابها ومعالجتها من حق أي انسان ان يفرح ويبتهج ولكن بالطريقة التي تراعي لنا كمسلمين أولا وتتوافق مع القيم والاعراف والتقاليد السودانية.
التبرج والسفور والرقص الماجن بصورة فاضحة دخيل على مجتمعنا السوداني المحافظ نوعا ما.
المتابع لهذه الحفلات يشاهد الدرجة البعيدة التي وصلنا إليها من اللامبالاه وعدم الحياء إلا من رحم ربي.
ترى لماذا وصلنا لهذه المرحلة وهل أجساد فتياتنا اضحت سلعة رخيصة ( للغاشي والماشي) دون رقيب او حسيب.
اين الأسر وماهو موقفها ؟
شباب وشابات يبالغن في الرقص (وقونات) يجيدن الضجيج واثارة الشباب.
هل ماتت القيم؟
سادتي نحن في حرب أخذت منا الكثير تبقت كرامتنا وقيمنا فالنحافظ عليها وإلا سنفقد كل شي .
لعناية الأسر..
إذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة اهل البيت الرقص.
حاسبوا انفسكم قبل ان تحاسبوا اولادكم كونوا قدوة لهم ومرشدا ومنارة لا تمارسوا الصمت وبناتنا واولادنا يدتدحرجون يوما بعد يوم الى الهاوية.
قيمنا في خطر وثقافتنا في خطر.
نسأل الله التعافي للوطن من كل العلات ولعالات المجتمع..
إذا لم تستح فأفعل ماتشاء
بئس القوم أنتم وانتم تسيئون لوطن.