جرد حساب… حيدر احمد يكتب إياك إياك يارئيس الورزاء ان تشاور هؤلاء فى اختيار وزراء حكومتك

استحسنت واستبشرت جماهير الشعب السودانى خيرا كثيرا اختيار رئيس مجلس السياده الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان للدكتور كامل ادريس الطيب لمنصب رئيس الوزراء لهذه الفترة الحرجة من تاريخ بلادنا وبشجاعة قبل الرجل التكليف مراعاة لوضع البلد ومابها من تعقيدات وتجاذبات وتشاكسات، منذ وصول السيد كامل ادريس واداءه للقسم والى يومنا هذا وقد اكمل شهرا بالتمام والكمال ينتظر الشعب السودانى التشكيل الوزارى المنتظر من الرجل عله يخرج بفريق متجانس من الوزراء ليقود بهم الفترة الانتقاليه واخراج البلد من عنق الزجاجه و مضاعفات هذه الحرب اللعينه ، وزراء من الكفاءات الوطنيه التى لها القدرة على العطاء والابداع كل فى موقعه هذا هو المأمول ان يقوم بفعله رئيس الوزاء لكن ماخرجت به تسريبات امس المتداوله للطريقة التى يريد الدكتور كامل ادريس ان يختار بها حكومته فهى بحق تدق ناقوس الخطر العظيم ان ذهب رئيس الوزراء للثشاور مع هؤلاء فى اختيارات حكومته المنتظره، نسال مثنى وثلاث ماهى القيمة السياسيه للواء عبد الرحمن الصادق فى خارطة السياسه حتى يكون محل استشاره؟ وماذا قدم المحامى نبيل اديب غير ما عرف عنه من تردد فى كثير من المواقف؟ وماحكاية غاضبون ولا ( ساخطون) فى هذا الاستوزار الذى يريد له( الدكتور) ان يولد كسيحا مشوها، الشعب السودانى لايرغب فى حكومة بهذه الطريقة( شورتها) عند( ود الصادق) والمحامى نبيل اديب هناك تيارات سياسيه عريضه و عميقه يمكن استصحابها فى التشاور ان كان لابد من هذه الخطوه وهناك من كان لهم سهما كبيرا فى هذه المعركة وقدموا فيها ارتالا من الشهداء كان هم الاولى فى انصافهم ان كان ذلك فى اعتبار المعايير التى وضعت( غاضبون) فى دائرة الاحداث، نقول للدكتور كامل ادريس إياك إياك ان تشاور هؤلاء فى امور اختيار وزراء حكومتك ولو من باب( الونسه) (ود الصادق) و (نبيل اديب) فالحكومة القادمة التى يريدها الشعب يجب ان تأتى من الكفاءات الوطنية القادره على الفعل لا حكومة مجاملات وترضيات على طريقة (الجماعة) اياهم الذين ورطوا البلد فى هذه الحرب اللعينه، طالما انك تحمل تفويضا كاملا فيجب عليك ان تختار بطريقة مغايره ان كنت تريد حكومة تغير من هذا الواقع المنكوب وإن ذهبت فى الاتجاه الاول فستسقط حكومتك قبل ان تكمل شوطها الاول كما سقط( فشلوك) من قبل

نصر من الله وفتح قريب

شعب واحد جيش واحد

ولنا عودة