الأخبار

ابوعبيدة الفادني يكتب مستقبليات

 

 

 تمر بلادنا بي أحداث  عظام ومخاطر جسام صحيح مايحدث قد خلف مخاطر وتحديات علي المستوي الاجتماعي والسياسي والامني وهنا لن ينصب الحديث علي ماهو مشاهد فهو ظاهر لكل صاحب قلب وعين بصيرة ولا نريد ان نصل الي التعبير الذي اوردة استاذنا الاديب صلاح احمد ابرهيم بعين بصيرة ويدا قصيرة ولانريد ان نبكي علي البن  المسكوب او ان نصل الي عدم في طريقنا وعلينا ان نعمل علي سياقة مستقبل افضل لنا كاسودانين نحتل موقع افضل من الناحية الاستراتجية في منطقتي القرن الافريقي والمنطقة العربية ولاسيما من ناحية الموارد التي حبانا الله بها من خيرات الارض وبواطنها لي يتحقق ذلك لابد ان نبحث عن الاجندة الوطنية ونجيب علي تسأولتها كما ان هنالك معوقات لبناء النهضة التي لايعم خيرها علينا فحسب بل يومكن ان نكون جسورا للتواصل بيننا والاخرين من دول الجوار والاقربين من ناحية الثقافة والهم المشترك واول الاشياء التي يجب ان نتخلص منها هي حالة الصراع بماذا نعني بي حالة الصراع ؟

يجب علينا ان نكون صادقين مع انفسنا ان اكبر معوقتنا للولوج الي واقع افضل هي الحالة الصراعية التي تنتابنا كامجتمع سوداني علي جميع الا صعدة ويتجلي ذلك علي المستوي السياسي  والاجتماعي وقد انتج ذلك علي من التشظي والشتات وعدم الاتفاق علي وجه تخرجنا من النفق المظلم الذي لاذلنا فية 

المعوق الاول 

حالة الصراع يومكن ان نعبر عنها هي محاولة احتكار السلطة بدرجة عالية من الاقصاء ولاكن مفهوم السلطة يحتاج الي تفكيك لان معظم الناس عندما يسمعون كلمة سلطة يذهب هذا المعني ويدرك بل يتم تصورة في ادراكهم وتصورتهم الذهنية الي السلطة السياسية بمعني الحكم والسيطرة علي النظام السياسي برغم ان كلمة سلطة تحمل رمزيات متعددة يجب تفكيكها لصالح التوافق فمفهوم السلطة لم يصبح مفهوم ذو بعد  واحد هنالك حالة من التوهان لعدم اجتراح مشروع وطني برقم مانمتلك  من زاكرةمكان ووعي وتجربة حياتية تخصنا كاسودانين ولاكن بنسبة للسلطة الاجتماعية نحتاج الي حوار عميق لنصل الي مفهوم اجتماعي مستوعب متجاوز للحالة الاجتماعية في السودان وقد تجلي ذلك في تصادم الخطبات الهوياتية  المتناحرة  وبطبع تلك الخطبات تتجلي سياسيا ووتلبس لبوس الايدلوجيا وقد وصلنا مرحلة اصبحت الايدلوجيا جسرا يعبر به المتخاصمون الاجتماعيون بدلا بأن تصبح الايدلوجيا طوق النجاة  تقدم الافكار الجيدة التي تسير علي هدي الوحدة والسلام الحرية وفي هذه السانحة يجب ان نعي تماما لابد من سياقة خطاب اعلامي وطني لان الاعلام قد اصبح يمتلك سلطة وهي سلطة التأثير وتشكيل الراي العام السودني فأذا تم اختراق الاعلام بلالجندات الخرجية وصبح يلبي ماطمع القوي الاقليمية التي لها مصالح في السودان وان كان ذلك علي حساب تفتت المجتمع وافتراغة وتشظية وجعل الذات السودنية لها قابلية للاستعمار كما حدث في فترات مفصلية سابقة كان التشظي له دور في القابلية للاستعمار  

المعوق الثاني التبعية

نقصد بتبعية عدم الاستقلال في الموارد الاقتصادية بنسبة للسودان فمن المعروف بداهة ان السودان غني بلموارد التي تؤهلة ان يكون في مصاف  الدول وتعتبر الموارد علي قسمين موارد خام وموارد بشرية فلموارد البشرية اذا حسن استخدامها يومكن ان تجعل السودان في نهضة اقتصادية في دورة صناعية تتكامل مع بقية الموارد من المعادن والثروة الزراعية  والحيوانية وهذا المشروع الاقتصادي يجد تحديا كبيرا بل العمل علي اجهاضة من دوائير طامعة في مورد السودان بأبخس الاثمان والعمل علي اضاعفة واشقالة بمشاكل داخلية فيخرج تلقائيا من من فرص المنافسة في تجارته الخارجية وهنا لابد من وجود عزيمة وشكيمة لنخرج من الفقر عن طريق التنمية المتواذنة والبحث عن منهج نؤسسس علية عدالة اجتماعية لي تحقيق رفاهية كل بني السودان قاطبة او نصل فية حد الكفاية كحد ادني ولايومكن ان نخرج الا بوجود اسقلال تام في قرارنا السياسي ووقف حالة الاستهلاك التي لايستفيد منها الي مؤسيات غلواء الراس المالية التي لاتكسب الا بنهب الثروات وافقار الشعوب الفقيرة وتقديم بعض المستهلكات ذات الطابع البرجوازي الكذوب لي ايهامنا انا نعيش حياة ونحن في الحقيقة نعيش واقع اقل بكثير ماعندنا من موارد وثروات 

اول طريق للعبور هو الاستقرار

فماذا نقصد بالاستقرار وهو الامن بمعناه الشامل والعميق ويتجلي في حياة مستقرة وعدم تنازع وتكون الدوله هي التي تحتكر العنف بمعني ان تكون القوة التي تحمل السلاح وتحتكرة هي قوة عسكرية واحدة تعرف مهامها جيدا  وتحافظ علي مواثيق الدولة والمجتمع والحفاظ علي الارادة الشعبية والحفاظ علي عقودها واعرافها  

كما ان الاستقرار يحتاج الي تكوين عقل جمعي لايكون ذلك الي بي انشاء حوار عميق والتخلص من الامراض المهلكة للمجتمع والضارة به والتي لاتعمل علي تفتيتة وتشظية ولاكن يومكن ان في النهاية الي تلاشية ونصل الي طريقة عدمية يخسر الجميع ولاتوجد مكسوبات لي جهة وهذة الامراض يومكن ان نعبر عنها بمصطلح الشعوبية  والجهوية والنزع الجهوي الحاد الذي بداء بستشري في جسد الوطن المعلول كما ان دلالة التاريخ والاخذ من عبرة قد افني حضارات رسخة وليس مجرد شعب كحلتنا  في السودان وقد يفعل ذلك بعض ضعاف النفوس من اجل مكاسب رخيصة او بجهل مركب فلا استقرار لدوله هيكليا بغير اتساق اجتماعي  بمعني ان تكون مقولات الدولة الوطنية التي يعبر عنها في الدولة كمصطلح القومية  والمواطنة والعدالة والوحدة لابد ان يكون لها سند اجتماعي حيث يتسق النظام السياسي مع النظام الاجتماعي 

خاتمة 

علينا ان ندك ان حلقات التاريخ هي سنن وحالة الضعف يومكن تتحول لي قوة ولايومكن ان يكون هنلك تصدي بغير تحدي وهذة طبيعة المجتمعات ان لم تجد تحديات جسام لايومكن ان تمضي للامام وان حركة التاريخ لا ترحم الوقفين لذلك علينا اعمال سنة العمل ولانكون كاسجناء والعاطلون عن العمل نربي الامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى