في الحقيقة ياسر زين العابدين المحامي يكتب في بحر ابيض مجرم اراضي محترف
ميادين الشباب والرياضة تم تجريفها
وبيعها هنا وهناك…
بقرارات خاطئة ويوسف يعلم هذا…
ليكونوا بلا مقر هائمي الوجوه فهم
لا أهمية لهم…
انهم سرة الولاية ولحمتها وسداها…
ولاية لاتهتم بالنشء لامستقبل لها…
يوسف ما همه هذا فتعظيم الايراد مهم…
لم يفكر بكيفية بناءها وتطويرها…
قام بعرضها وبيعها عن طريق البيع
المباشر المخالف للقانون…
استمرأ ذلك مع علمه بعدم صحة ذلك…
تهافتوا للبيع المباشر رغم عدم شرعيته…
عكس البيع بالمزاد ما قال به النص…
التنافس بين المشترين يظهر القيمة
الحقيقية للارض…
اشتروا بسعر ضعيف،باعوا بسعر عالي…
حققت الوزارة الايراد،همي المال عليها…
الحوافز وفق الايرادات الواردة للمالية…
نسبة الوزارة معلومة من وارد البيع…
ما الانصبة فيها السؤال مشروع…
هل قسمة ضيزي ام علي نسق الاسد
والثعلب والحمار السؤال مشروع…
كم تصرف لجنة التقييم جراء تقييمها…
كم يصرف يوسف جراء الوارد للوزارة…
هل يحظي العاملين المساكين بجغمة
منها ام حكر علي البعض…
حوافز اموال بيع الميادين،مال حرام…
لمخالفتها القانون فلا يقبل بالاجراء…
كم بلغت الحوافز جملة من بيع الميادين…
كم صرف يوسف لوحده طيلة فترة
التجريف وتغيير الغرض…
ما صرفه واكتنزه منها يلزمه اعادته
للخزينة العامة…
ليذهب تلقاء نفسه لنيابة الاموال العامة..
لردها قبل ان تقبض عليه وتلزمه بالرد…
عليه بالتحلل تبعا للمادة (١٣/٧/٦) من قانون الثراء الحرام والمشبوه…
تحدثت مع والي الولاية فيما يتعلق
بهذه الميادين في رمضان المنصرم…
كان لدية قناعة تامة بان الاجراء خطأ…
اتفقنا بعد رمضان يتم الغاء هذا العبث…
لكن التمرد اللعين تمرد ضد الشرعية
وتبدلت الاولويات…
تغيرت الظروف،الوالي مهموم بمتابعة الأهم قبل المهم…
ما اقتضي شد المئزر بغية دحر التمرد وقطع شأفته…
بذل جهد كبير يحسب له بسد الفرقة وتأمين الولاية…
تضامنا مع قائد الفرقة(١٨)وبقية العقد
الفريد من الجهات الأمنية…
التحية لقواتنا بمختلف مشاربها وهي
تدير معركة الكرامة بمهنية عالية…
ورد خطاب للتسجيلات بكوستي يوم ٢٠٢٤/٣/١٠…
الغي القرارات التخطيطية فيما يتعلق
بميادين الشباب والرياضة…
بموجب القرار رقم(١٦)لسنة (٢٠٢٤)…
ليعاد تسجيلها باسم ميادين الشباب
والرياضة…
قضي امر مثار جدل وعاد الحق لاهله..
ليصمت المرجفين ونافخي الكير…
ليخسأ من طفق مدافعا عن اليوسف
هذا وليسقط بمزبلة التاريخ…
التاريخ لايرحم من تزاحم لمصلحته فوق
مبادئنا وقيمنا…
اولئك الذي يمشون بالمدائن مرجفين…
والذين يكسرون الثلج بغية ذواتهم…
وينبطحون لاجل قطعة ارض او مزية…
ويرقصون بالبكيني في رابعة النهار…
ويأكلون من الموائد الحرام الفتات…
الذين لم تشبع بطونهم انما يأكلون نارا
وسيصلون سعيرا فهم غير مخلدون…
الميادين التي غيروا غرضها،بيعت ثم
اشتراها اخرين من النخاسة…
شيدت منازل بمبالغ فلكية دفع فيها
المواطن حصاد عمره…
سكن فيها مع اسرته واستظل بها من
وهج الهجير…
هل سيتم تعويضه تعويض عادل وفق
المستجد الراهن…
بمعني قيمة المبالغ التي دفعها والقيمة
الحالية بينهما فارق مهول…
متي يتم السداد،هل تهدم وتخلي فورا…
هل تملك الولاية المال الكافي للتعويض
العادل بهذا الوقت…
الايرادات عاجزة عن الوفاء بالالتزامات…
هل يملك المواطن القدرة علي مقاضاة
الولاية ودفع رسم المقاضاة المرهق…
فاجراءاتها مطولة وكذا التنفيذ شاق…
المظاليم سيدفعون الثمن نقدا…
تخيل يا مؤمن المشاكل الطارئة هذه…
تسبب فيها هذا اليوسف عامدا كان من
الممكن تجنبها لو لم يسلك الطريق هذا…
هل سيذهبون للعراء،أم للسماء ذات
البروج…
ام يفترشون الارض ويلتحفون السماء…
برغم سلامة القرار وتقويمه لكل معوج…
تداعياته كارثية،،ادخل الولاية بعنق الزجاجة…
من اشتري وشيد ثم نزعت منه الارض…
سيرفع يداه للعلي القدير يدعو علي
يوسف هذا قائلا…
اللهم اخسف به كما خسفت بقارون..
اذقه عذاب الهون جراء ما اقترفت يداه…
رب رجل اشعث اغبر لايؤبه له لواقسم علي الله لابره…
شكرا الاخ الوالي لاصدارك القرار اعلاه
رغم تداعياته الاليمة…
الحق يعلو ولا يعلي عليه…
عوض كل من اشتري او شيد تعويضا
مجزيا عادل عاجل غير اجل…
اقيل هذا المدير العام،ابعده من الوزارة
هناك من يسد الفرقة…
فانه ادخل الولاية والمواطنين في هذا
النفق المظلم بذريعة زيادة الايرادات…
وقبض الحوافز هبر هبر التي يلزم أن
يستفرغها ليتطهر من رجسها…
كسرة:
اذا كان من كلمة اخيرة نشكر رئيس
تسجيلات اراضي كوستي الذي رفض
تسجيل عدد كبير من قرارات تعلقت بالميادين…
شكرا مولانا طالوت فقد كنت منصفا…
(نواصل يا يوسف الفورة مليون)