ضجة حروف محمد فضل ابوفراس يكتب شفشفة الحروف و شلب الخواطر

كتبت احدي الأديبات السودانيات علي صفحتها علي الفيس وتطرقت إلي موضوع مهم يعاني منه الكثيرين من الأدباء والشعراء واصحاب الخواطر و خاصة علي منصات التواصل الإجتماعي من (شلب ) المنشورات فقالت:
( للأسف وجدث الكتير من الأصدقاء والمتابعين يقوم بنسخ كتاباتي ووضعها على حساباتهم او مجموعات دون وضع توقيعي عليها او حتى نسبها لي
وذلك يعرضهم للَمسآلة القانونية لاني كما ذكرت كل كتاباتي لها حقوق ومسجلة في الملكية الادبية وقد نوهت من قبل فضلا إذا أعجبك المنشور يمكنك مشاركته فقط حفاظا للحقوق الأدبية لان ذلك يعتبر سرقه ولايجوز او اذا أحببت نسخه ضع عليه أسمي لان هذا حقي هذا اقل ماتفعله
شكرا وحبا لكم جميعا )
تتفاجأ كثيرا بأن تجد أبيات شعرية أو خواطر أدبية أو تحليلك لموضوع ما في صفحة أحد متابعيك دون الإشارة إلي إسمك أو أضعف الإيمان تزييله بكملة ( منقول) وذلك للأمانة العلمية وحفظ الحقوق الأدبية ، (معقولة الواحدة ينحت راسو ويجيه شيطان الشعر ويقعد ينجر الحروف وتجي ببساطة تنسبو لنفسك هي الشفشفة دي إلا قروش وعربات )
السرقة العلمية والأدبية هي مشكلة شائعة خاصة بين الطلاب وهو قيام أحد الطلاب بسرقة أعمال أو أفكار الآخرين وإدراجها في مقالته أو دراسته على أنها اجتهاد شخصي منه، بدون ذكر المصدر الأصلي, ويرى البعض بأن السرقة العلمية هي مجرد سرقة الكلمات والنصوص من مصدرها الأصلي وهذه رؤية غير كاملة للأمر حيث أن السرقة العلمية هي سرقة الأفكار والتوجهات والآراء في المقام الأول مثلا إعادة صياغة الفقرات بدون ذكر المصدر الأصلي ،،
لعلكم لاحظتم ضرورة كتابة إسماء المراجع في إي كتاب أو رسالة علمية وهذا أمر هام ،
وهنالك نسبة الاقتباس المسموحة في البحوث و الأوراق العلمية و كيفية كشفها و يجب على الباحث أو طالب الدكتوراه أن يحترم نسبة الإقتباس المسموحة عند كتابة مقال علمي أو أطروحة أو أي عمل أكاديمي و على العموم فإن نسبة الاقتباسات بجميع أنواعها يجب ألا تنقص في البحث
ولكل جامعة نسبة تحددها، فبعضها تعتمد نسبة 15% للاقتباس العلمي من إجمالي الرسائل الجامعية على أن لا تتجاوز عن 5% من مصدر واحد.
وبعضها تعتمد نسبة 20% للاقتباس العلمي في الرسائل وبحوث الترقية العلمية على ألا تحوي هذه البحوث على سرقة علمية.
وهناك جامعات تعتمد نسبة 25% كحد أعلى من الإقتباس،
مثلا مقالي هذا فقط تأكدت من النسب المسموح بها في البحوث للإقتباس من الشبكة العنكبوتية ،،